لم يكن اقل المتابعين لاستضافة اولمبياد 2020 يعتقد ان الدوحة
عاصمة قطر ستخرج من الدور الاول من السباق على البطولة
بعد ان ابهرت العالم في 2006 بتظيم الاسياد وبعدها عدة بطولات
عالمية خاصة في ام الالعاب والرياضات البحرية والتنس والاسكواش
والفروسية .. وعلاوة على المنشات فإن قطر تخطو واثقة نحو انجازات
كبيرة في ظل انشاء اكاديمية اسباير والمنشات الرياضية العالمية.
ورغم ذلك فان المسؤولين القطريين باتوا يقينا اكثر من ذي قبل ان الجولة
التي خسرتها الدولة لا يعني نهاية المطاف ، بل انهم اكثر اصراراً على التقدم
لاستضافتها في 2024 اي بعد كاس العالم بسنتين فقط ..
والدوحة اثبتت ولا زالت علو كعبها في التنظيم للبطولات الكبرى وتنظيم
المؤتمرات الدولية . حتى باتت حلقة وصل بين العالم المتضارب بسياسته
والغارق في نزعاته .. وكذلك الواقف على شفا حفرة من السقوط الاقتصادي.
تقف الدوحة رياضيا كعاصمة الرياضة العربية والاسيوية .. وعلى خط مساو تظهر
القيادة القطرية في الجانب الانساني والسياسي والتنموعي ودعم الفقراء في جميع
انحاء العالم ..
فبأختصار .. قطر وقفت بين الكبار . وخسرت هذه الجولة بعد نجاحها في خطف
انظار العالم باستضافة كاس العالم 2022.
وكانت اللجنة الاولمبية القطرية قد علقت على هذا الحدث بالاتي :
اكدت لجنة ملف الدوحة 2020 ان قرار اللجنة الاولمبية الدولية بعدم استمرار الملف في سباق الملفات لاستضافة الالعاب الاولمبية 2020 لن يعيق الطموحات القطرية للاستمرار في التقدم من جديد لاستضافة دورة اولمبياد 2024 ضمن السياسة والاسترتيجية لرؤية قطر لعام 2030 ,من شانها الارتقاء بالرياضة والشباب وتنظيم التظاهرات والبطولات والدورات الرياضية الكبرى كجزء هام من هذه الاستراتيجية التي تهدف الى الارتقاء بكل المجتمع القطري في كافة مناحي الحياة وتحقيق المزيد من العلاقات الدولية مع شعوب العالم بما يرتقي بشبابنا وشبابهم اقتناعا بان الرياضة من افضل واروع المظاهر الحضارية للامم في العصر الحديث.
وقال سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن ال ثاني الامين العام للجنة الاولمبية القطرية نائب رئيس مجلس ادارة ملف الدوحة 2020 : نتوجه بالشكر الى كل المشاركين فى اجتماعات اللجنة الاولمبية الدولية ورابطة الاتحادات الدولية للالعاب الاولمبية الصيفية (اسويف) والى المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية الدولية المحتص لاختيار المدن المرشحة لاستضافة دورة الالعاب الاولمبية عام 2020.
لقد كانت رغبتنا في استضافة الاولمبياد من اجل المزيد من تطوير العلاقات مع الاتحادات الرياضية الدولية بما يعزز المباديء الاولمبية السامية ولخدمة الشباب والرياضة في العالم اجمع.
وسوف نستمر في تحقيق هذه الاهداف المرجوة من اجل مستقبل افضل للحركة الاولمبية الدولية باعتبارنا جزءا هاما منها وسوف نواصل المشاركة فى سباقات استضافة الالعاب الاولمبية المقبلة ثقة بقدراتنا وطموحنا المشروع من اجل جلب هذه الدورة الى منطقة الشرق الاوسط لاول مرة ونحقق الحلم الذى طال انتظاره لكل شعوب المنطقة بما يتوافق مع جهودها الجبارة سنة بعد اخرى لدعم وتطوير جميع الاهداف الرياضية والاولمبية لكل الفئات والاجناس وتوسيع قاعدة التفوق والابداع للشباب والمراة وذوى الاحتياجات الخاصة.
لقد قدمنا هذه المرة ملفا رائعا ملئ بالافكار المبدعة والخطوات الدقيقة لتحويل الوعود الى عهود مبرمجة للتنفيذ وحظينا بدعم هائل وكبير من كل المجتمعات بدول الشرق الاوسط لاستضافة اولمبياد 2020 الا اننا نحترم قرار المجلس التنفيذى للجنة الاولمبية الدولية وسوف نستفيد من تقارير المجلس التننفيذى لتدارك اى ملاحظات من اجل السعى من جديد لاستضافة الدورة الاولمبية 2024 بفكر شبابنا المتنامى ورغبته الجارفة لتحقيق حلم الجميع باستضافه الالعاب الاولمبيه بما يتوازى مع الجهود التى تبذلها قطرلاحتضان الشرق الاوسط هذه الالعاب الاولمبية.
من جهتها قالت نوره المناعي الرئيس التنفيذي لملف الدوحه 2020 رغم عدم تحقيق املنا لاستضافه الدوره الاولمبيه الا ان اعضاء لجنه الملف على يقين بان اسناد تنظيم الالعاب الاولمبيه الى الدوحه مساله وقت لامساله امكانيه حيث احتوى ملفنا على وجود عدد كبير من الملاعب الرياضيه واخرى رصدت لها ميزانيات كبيره كما قدمنا الى اللجنه الاولمبيه الدوليه تطمينات كبيره وخطه العاب غير مسبوقه تعبر عن رويه مثيره للارث الرياضي خصوصا فيما يتعلق بتطوير الرياضه النسائيه بالشرق الاوسط وسنبقى على اهبه الاستعداد لتنظيم الدوره الاولمبيه متى حظينا باجماع اصوات المكتب التنفيذي للجنه الاولمبيه الدوليه ونحن نخطط لاطلاق حمله وطنيه تهدف الى تشجيع الشباب للمشاركه في الرياضه وتحسين اسلوب حياتهم ايمانا منا ان الرياضه تستطيع ازاله الحواجز بغض النظر عن القرارات التى تصدر خارج ارادتنا.
عاصمة قطر ستخرج من الدور الاول من السباق على البطولة
بعد ان ابهرت العالم في 2006 بتظيم الاسياد وبعدها عدة بطولات
عالمية خاصة في ام الالعاب والرياضات البحرية والتنس والاسكواش
والفروسية .. وعلاوة على المنشات فإن قطر تخطو واثقة نحو انجازات
كبيرة في ظل انشاء اكاديمية اسباير والمنشات الرياضية العالمية.
ورغم ذلك فان المسؤولين القطريين باتوا يقينا اكثر من ذي قبل ان الجولة
التي خسرتها الدولة لا يعني نهاية المطاف ، بل انهم اكثر اصراراً على التقدم
لاستضافتها في 2024 اي بعد كاس العالم بسنتين فقط ..
والدوحة اثبتت ولا زالت علو كعبها في التنظيم للبطولات الكبرى وتنظيم
المؤتمرات الدولية . حتى باتت حلقة وصل بين العالم المتضارب بسياسته
والغارق في نزعاته .. وكذلك الواقف على شفا حفرة من السقوط الاقتصادي.
تقف الدوحة رياضيا كعاصمة الرياضة العربية والاسيوية .. وعلى خط مساو تظهر
القيادة القطرية في الجانب الانساني والسياسي والتنموعي ودعم الفقراء في جميع
انحاء العالم ..
فبأختصار .. قطر وقفت بين الكبار . وخسرت هذه الجولة بعد نجاحها في خطف
انظار العالم باستضافة كاس العالم 2022.
وكانت اللجنة الاولمبية القطرية قد علقت على هذا الحدث بالاتي :
اكدت لجنة ملف الدوحة 2020 ان قرار اللجنة الاولمبية الدولية بعدم استمرار الملف في سباق الملفات لاستضافة الالعاب الاولمبية 2020 لن يعيق الطموحات القطرية للاستمرار في التقدم من جديد لاستضافة دورة اولمبياد 2024 ضمن السياسة والاسترتيجية لرؤية قطر لعام 2030 ,من شانها الارتقاء بالرياضة والشباب وتنظيم التظاهرات والبطولات والدورات الرياضية الكبرى كجزء هام من هذه الاستراتيجية التي تهدف الى الارتقاء بكل المجتمع القطري في كافة مناحي الحياة وتحقيق المزيد من العلاقات الدولية مع شعوب العالم بما يرتقي بشبابنا وشبابهم اقتناعا بان الرياضة من افضل واروع المظاهر الحضارية للامم في العصر الحديث.
وقال سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن ال ثاني الامين العام للجنة الاولمبية القطرية نائب رئيس مجلس ادارة ملف الدوحة 2020 : نتوجه بالشكر الى كل المشاركين فى اجتماعات اللجنة الاولمبية الدولية ورابطة الاتحادات الدولية للالعاب الاولمبية الصيفية (اسويف) والى المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية الدولية المحتص لاختيار المدن المرشحة لاستضافة دورة الالعاب الاولمبية عام 2020.
لقد كانت رغبتنا في استضافة الاولمبياد من اجل المزيد من تطوير العلاقات مع الاتحادات الرياضية الدولية بما يعزز المباديء الاولمبية السامية ولخدمة الشباب والرياضة في العالم اجمع.
وسوف نستمر في تحقيق هذه الاهداف المرجوة من اجل مستقبل افضل للحركة الاولمبية الدولية باعتبارنا جزءا هاما منها وسوف نواصل المشاركة فى سباقات استضافة الالعاب الاولمبية المقبلة ثقة بقدراتنا وطموحنا المشروع من اجل جلب هذه الدورة الى منطقة الشرق الاوسط لاول مرة ونحقق الحلم الذى طال انتظاره لكل شعوب المنطقة بما يتوافق مع جهودها الجبارة سنة بعد اخرى لدعم وتطوير جميع الاهداف الرياضية والاولمبية لكل الفئات والاجناس وتوسيع قاعدة التفوق والابداع للشباب والمراة وذوى الاحتياجات الخاصة.
لقد قدمنا هذه المرة ملفا رائعا ملئ بالافكار المبدعة والخطوات الدقيقة لتحويل الوعود الى عهود مبرمجة للتنفيذ وحظينا بدعم هائل وكبير من كل المجتمعات بدول الشرق الاوسط لاستضافة اولمبياد 2020 الا اننا نحترم قرار المجلس التنفيذى للجنة الاولمبية الدولية وسوف نستفيد من تقارير المجلس التننفيذى لتدارك اى ملاحظات من اجل السعى من جديد لاستضافة الدورة الاولمبية 2024 بفكر شبابنا المتنامى ورغبته الجارفة لتحقيق حلم الجميع باستضافه الالعاب الاولمبيه بما يتوازى مع الجهود التى تبذلها قطرلاحتضان الشرق الاوسط هذه الالعاب الاولمبية.
من جهتها قالت نوره المناعي الرئيس التنفيذي لملف الدوحه 2020 رغم عدم تحقيق املنا لاستضافه الدوره الاولمبيه الا ان اعضاء لجنه الملف على يقين بان اسناد تنظيم الالعاب الاولمبيه الى الدوحه مساله وقت لامساله امكانيه حيث احتوى ملفنا على وجود عدد كبير من الملاعب الرياضيه واخرى رصدت لها ميزانيات كبيره كما قدمنا الى اللجنه الاولمبيه الدوليه تطمينات كبيره وخطه العاب غير مسبوقه تعبر عن رويه مثيره للارث الرياضي خصوصا فيما يتعلق بتطوير الرياضه النسائيه بالشرق الاوسط وسنبقى على اهبه الاستعداد لتنظيم الدوره الاولمبيه متى حظينا باجماع اصوات المكتب التنفيذي للجنه الاولمبيه الدوليه ونحن نخطط لاطلاق حمله وطنيه تهدف الى تشجيع الشباب للمشاركه في الرياضه وتحسين اسلوب حياتهم ايمانا منا ان الرياضه تستطيع ازاله الحواجز بغض النظر عن القرارات التى تصدر خارج ارادتنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق